“مخيمات الشمال السوري”.. أزمة متجددة وحلول مفقودة!

مكتب حماة الإعلامي – المحامي عبدالناصر العمر حوشان
في كل عام و مع قدوم فصل الشتاء يقع اهلنا المهجرين في المخيمات ضحية الأمطار الغزيرة والسيول و الرياح فتغرق الخيام او تجرفها السيول أو تقتلعها الرياح.
وتبدأ المأساة بالتجدد مما يظهر عجز حملات النجدة الطارئة و تبدأ حملات اللوم والتخوين و اللعن والشتم.
إن بناء أي مخيم يجب أن يتم وفق دراسة ميدانية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة الأرض و القرب والبعد عن الطرقات و التجمعات السكانية إضافة إلى إمكانية تقديم الخدمات بأسهل وأسرع الطرق.
الوديان و الأراضي ذات التربة الحمراء لا تصلح لإقامة مخيمات دائمة لأنها مستقر الأمطار ومجاري السيول مما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالخيام وأهلها و عدم إمكانية نجدهم بالسرعة المطلوبة.
لذلك يجب على القائمين على أمور المخيمات إعادة دراسة أوضاعها و العمل على وضع خطط تكفل إيجاد الحلول لهذه المشاكل فهي في النهاية توفر المال و الوقت والجهد الذي يذهب مع كل شتاء.